ينطلق المكتب الجديد تحت اسم “سكواير باتن بوغز” ليقدم للعملاء مجموعة من أوسع الخدمات التخصصية نطاقًا وأكثرها عمقًا في مجال القانون ليكون بذلك منبرًا عالميًا حقيقيًا له 45 فرعًا في 21 دولة.
واشنطون العاصمة – 27 مايو 2014 / بي آر نيوزواير — أعلن مكتبا “باتن بوغز” و”سكواير ساندرز” الدوليين للمحاماة اليوم عن موافقة الشركاء بالمكتبين على إجراء اندماج بينهما. وسيجمع المكتب الجديد بين خبرة مكتب سكواير ساندرز القانونية المصنفة عالميًا وخبرة مكتب باتن بوغز البارزة في السياسة العامة وجرائم ذوي الياقات البيضاء وغير ذلك من الاختصاصات. ويصب هذا الاندماج في صالح العملاء لحصولهم على خدمات قانونية غير مسبوقة من حيث الامتداد الجغرافي واتساع النطاق والعمق وكذلك حصولهم على معرفة لا مثيل لها في القضايا التي تمثل التقاء بين القانون والشأن الحكومي والأعمال التجارية.

Squire Patton Boggs Logo
الصورة: http://photos.prnewswire.com/prnh/20140526/91132
وينطلق المكتب الجديد تحت اسم “سكواير باتن بوغز” ويضم نحو 1600 محام يقدمون خدماتهم من 45 مكتبًا في 21 دولة حول العالم. ويضع هذا الاندماج المكتب الجديد بين أكبر 25 مكتبًا على مستوى العالم من حيث عدد المحاميين كما يضعه في المرتبة الثامنة من حيث عدد البلدان التي له فروع بها. وتأتي هذه المرتبة بحسب التصنيف الذي أجرته مجلة “ذي أمريكان لوير” لأكبر 100 مكتب محاماة لعام 2013. ويُصنف المكتب أيضًا باعتباره واحدًا من أكبر 10 مكاتب بواشنطون إذ يضم نحو 280 محام كما يعد واحدًا من أكبر المكاتب بالولايات المتحدة حيث يصل عدد المحامين به إلى 785 محاميًا تقريبًا.
هذا وسيثمر الاندماج بين سكواير ساندرز وباتن بوغز عن اتساع نطاق وعمق الخدمات المقدمة للعملاء حيث ستشكل مجالات الاختصاص والخبرة القانونية التكميلية حافزًا يحقق مزيدًا من النمو. وسيتميز المكتب بمجموعة رائدة من القانونيين المتخصصين في مجالات عدة من بينها الشركات التجارية والدفاع عن أصحاب الياقات البيضاء والملكية الفكرية والسياسة العامة والقوانين التنظيمية وأسواق رأس المال والعمالة والتوظيف وإعادة الهيكلة والإعسار والعقارات وتمثيل الجهات السيادية والضرائب والتمويل العام وتمويل البنية التحتية. كما سيقدم المكتب الجديد خبرته المتخصصة البارزة لقطاعات الخدمات المصرفية والمالية والطاقة والمرافق العامة والتأمين وعلوم الحياة والرعاية الصحية والنقل والتكنولوجيا والاتصالات.
وفي تصريح له عن هذا الاندماج، قال السيد جيم مايويرم مدير مكتب سكواير ساندرز ورئيسه التنفيذي العالمي: “يمثل اليوم يومًا مهمًا في تاريخ مكتبنا. يحتل مكتب باتن بوغز مرتبة الصدارة في السياسة العامة، ما يعني أن هذا الاندماج يجعلنا وجهة في هذا الصدد. كما أننا بذلك اكتسبنا مكانة بارزة بالشرق الأوسط ومواقع عدة أخرى جديدة بالولايات المتحدة وأثرينا أنفسنا بمزيد من الخبرات في عدد من مجالات الاختصاص القانونية المهمة التي تسهم جميعها في تعزيز نطاق خدماتنا.” وأضاف السيد جيم قائلاً: “إبان مباحثاتنا، كونا احترامًا كبيرًا لشراكة مكتب باتن بوغز وثقافته. وإنه ليسرنا بحق أن نحقق هذا الاندماج بين مكتبين يتميزا بالريادة العالمية وخبرة السياسة العامة ويمتلكا قاعدة عملاء واختصاصات قوية ومتنوعة ويشغلا مكانة إقليمية بارزة ولهما توجهات عالمية. وإني على يقين أننا سنحتل معًا مكانة فريدة تتيح لنا تلبية احتياجات العملاء في مجال الأعمال حول العالم.”
من جانبه، قال السيد إيد نيوبيري الشريك المدير لمكتب باتن بوغز: “مكتب سكواير ساندرز معروف بوصفه واحدًا من مكاتب المحاماة الرائدة في المجال لما يتمتع به من خبرة وتخصص في أسواق المال الرئيسية التي تمتد عبر الأمريكتين وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط. وقد جعل هذا الاندماج منا منبرًا وخلق خبرة جماعية، الأمر الذي أتاح فرصًا هائلة لدخول أسواق جديدة وجذب العملاء بطرق مبتكرة وكذلك استقطاب المواهب الفريدة والإبقاء عليها. وإني أشعر بحماسة بالغة لمستقبل مكتبنا.”
هذا وقد عقب السيد توماس هيل بوغز رئيس مكتب باتن بوغز قائلاً: “عندما وُضع حجر الأساس لمكتب باتن بوغز قبل أكثر من خمسين عام عزمنا على خلق مكتب مبتكر يقدم الخبرة القانونية والمعرفة بأساليب كسب التأييد إلى الحكومات ورواد الأعمال حول العالم. وقد تطور هذا المكتب لاحقًا ليصير لاعبًا قادرًا على تغيير قواعد اللعبة في مجال القانون. وها نحن نعيد الكرة ذاتها من خلال اندماجنا مع سكواير ساندرز؛ إذ إننا نمزج بين خبراتنا الثرية ليكون مكتبنا واحدًا من أكثر المكاتب توسعًا من حيث نطاق الاختصاصات القانونية والنطاق الجغرافي.”
كما قال السيد إليكت مارك رولمان رئيس مكتب سكواير ساندرز الذي سيشغل منصب المدير والرئيس التنفيذي العالمي للمكتب في الأول من يناير 2015 عند انتهاء ولاية جيم مايويرم: “لطالما كان هدفنا هو أن نخلق منبرًا يتيح لمحامينا خدمة عملائهم في أي مكان في العالم حسبما تقتضي احتياجات أعمالهم. وقد خطونا خطوات هائلة في هذا الصدد وسيكون اكتمال هذا الاندماج بمثابة علامة فارقة تُزيد من قدرتنا التنافسية في سوق آخذة في الاتجاه نحو العالمية ويتطلب العملاء فيها خبرة متخصصة.”
هذا ومن المتوقع أن يحدث الاندماج فعليًا اعتبارًا من الأول من يونيو 2014.