- متحف الفن الآسيوي في سان فرانسيسكو يقدم لجماهير الساحل الغربي نظرة أولى على اكتشافات أثرية حديثة من الجزيرة العربية
سان فرانسيسكو، 9 تموز/يوليو، 2014 / بي آر نيوزواير — في الرمال المتحركة خارج مدينة تاج في المملكة العربية السعودية، اكتشف علماء الآثار قبر صبية يافعة تنتمي لعائلة ملكية دفنت قبل ما يقرب من 2,000 عام، واستخرجوا مجوهرات رائعة وقناعا من ذهب مؤرق وقطعا أثرية أخرى كلها مصنوعة من الذهب. هذه الكنوز الجنائزية ليست سوى عدد قليل من الاكتشافات المفاجئة المعروضة في المعرض الرائع: طرق الجزيرة العربية آثار وتاريخ المملكة العربية السعودية، الذي سيفتتح يوم24 تشرين الأول/أكتوبر 2014 وحتى 18 كانون الثاني/يناير 2015 في متحف الفنون الآسيوي بسان فرانسيسكوة.

Funerary Mask, 1st century CE. Saudi Arabia; Thaj, Tell al-Zayer. Gold. Courtesy of National Museum, Riyadh, ELS2012.8.231.
الصورة: http://photos.prnewswire.com/prnh/20140707/124924
وسيقدم متحف الفن الآسيوي لجماهير الساحل الغربي نظرة أولى على طرق الجزيرة العربية، وهو معرض متنقل انطلق في متحف آرثر أم ساكلر في العام 2012، ويضم الاكتشافات الأثرية الحديثة التي حولت جذريا فهمنا للمملكة العربية السعودية. ويضم المعرض أكثر من 200 قطعة أثرية، تكشف عن دور شبه الجزيرة العربية باعتبارها مفترق طرق ثقافية من خلال التجارة والحج على مدى آلاف السنين.
وتشمل أبرز المعروضات شواهد حجرية غامضة، وتماثيل ضخمة وأشكالا من البرونز المنمق. وهناك مجموعة من الأبواب المذهبة التي كانت تزين يوما مدخل بيت الله الحرام، أقدس حرمات الإسلام.
وقال جاي شو، مدير متحف الفن الآسيوي إن “طرق الجزيرة العربية تقدم نظرة نادرة على الفنون والتحف من المملكة العربية السعودية، بما فيها أقدم قطعة أثرية يعود تاريخها إلى أكثر من مليون سنة. هذا المعرض سوف يغير نظرتك لتاريخ شبه الجزيرة العربية القديمة من خلال تقديم لمحة عن ماضيها المجهول إلى حد كبير، قبل ظهور المنطقة كمركز روحي لمجتمع متوسع يحتل أهمية خاصة للمسلمين في جميع أنحاء العالم.”
وبدأ تاريخ المملكة العربية السعودية المتعدد الطبقات الغنية منذ أكثر من مليون سنة. وقد ظهرت أبحاث تحدد وجود ثقافات لشعوب أصلية في وقت مبكر عبر شبه الجزيرة. ويعرض المعرض أدوات حجرية يعود تاريخها إلى أكثر من مليون سنة، وهي التي تمثل بعض أقدم الأدلة المستخرجة من التاريخ البشري.
ونقطة التحول الأخرى في ماضي شبه الجزيرة القديمة هي تطوير طرق تجارة البخور. ففي وقت مبكر يعود إلى 1200 سنة قبل الميلاد، ثور استخدام الإبل التجارة العربية، ما أتاح إطلاق نقل البخور ذي القيمة العالية. وقد كان للمنطقة شبه احتكار على زراعة وتجارة البخور ولبان البخور التي كانت تنبت في المناطق الجنوبية. وقد شجعت التجارة المربحة إنشاء شبكة معقدة من الطرق التي نقلت البخور إلى جميع أنحاء شبه الجزيرة وخارجها، ما سمح بقيام تبادل تجاري وثقافي نابض بالحياة مع الحضارات البعيدة. ومع ظهور الإسلام في القرن السابع، استبدلت طرق البخور التي كانت سالكة جدا تدريجيا بطرق الحج التي كانت تلتقي في مكة. ويتفحص معرض طرق الجزيرة العربية أولا تأثير تجارة البخور على المملكة العربية القديمة ثم يعرض تطوير مسارات الحج خلال القرون الأولى للإسلام والتي كانت تنطلق من المدن الكبرى، مثل دمشق والقاهرة وبغداد، إلى مكة المكرمة، القلب الروحي للدين الجديد.
وينظم معرض طرق الجزيرة العربية: آثار وتاريخ المملكة العربية السعودية متحف آرثر أم ساكلر، التابع لمعهد سميثسونيان، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة العربية السعودية. وكذلك يعترف المعرض بامتنان بدعم شركتي اكسون موبيل وأرامكو السعودية بصفتهما راعيتان رئيسيتان لهذه الجولة من معرض طرق الجزيرة العربية في الولايات المتحدة. ويرعى هذا الحدث أيضا مجموعة العليان وشركة فلور. شركة بوينغ، مجموعة خالد تركي والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وفرت دعما إضافيا للمعرض. ويتم تنظيم المعرض كذلك في متحف الفن الآسيوي بدعم سخي من شركة شيفرون وإن أكيكو يامازاكي وصندوق يانغ جيري للتميز في المعارض والعروض التقديمية. ويتم تنظيم عرض المعرض في متحف الفن الآسيوي على يد مساعد أمين مشاريع المعرض داني تشان.
تباع التذاكر بما بين 10 إلى 15 دولارا. لمزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على الموقع التالي: www.asianart.org
اتصالات وسائل الإعلام:
آني تسانغ
415.581.3560
pr@asianart.org