انجلينا جولي تؤدي دور مالفيسنت في الفيلم الذي سيعرض بتقنية ثلاثية الأبعاد في دور السينما في 29 مايو/ آيار

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 28 مايو/ آيار 2014 / بي آر نيوز واير — حينما سمعت انجيلينا جولي، الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار، عن فيلم مالفيسنت  Maleficent ، وهي شخصيتها المفضلة من عالم ديزني، أظهرت اهتماما بالغا حيث قالت ” أحببت مالفيسنت حينما كنت طفلة صغيرة ..كنت أخاف منها ولكنى أحببتها ولذا حينما سمعت أخبار عن احتمال انتاج فيلم يجسد مالفيسنت أخذت أبحث لأعلم ما يجري وبعدها تلقيت اتصالا يتسائلون إذا كنت مهتمة بالدور فأجبت بالقطع نعم”.

Angelina%20Jolie%20is%20Maleficent انجلينا جولي تؤدي دور مالفيسنت في الفيلم الذي سيعرض بتقنية ثلاثية الأبعاد في دور السينما في 29 مايو/ آيار

Angelina Jolie is Maleficent, which explores the untold story of Disney’s most iconic villain from the classic “Sleeping Beauty” and the elements of her betrayal that ultimately turn her pure heart to stone. Driven by revenge and a fierce desire to protect the moors over which she presides, Maleficent cruelly places an irrevocable curse on the human king’s newborn Infant Aurora.

صورة: http://photos.prnewswire.com/prnh/20140527/689387

تأثرت جولي حينما قرأت السيناريو وشعرت بأنه ككشف اسرار لغز كبير. وعلقت جولي.. قائلة: نعلم جميعا قصة “الأمير النائمة” Sleeping Beauty ونعمل جميعنا مالفيسنت وما حدث في حفلة التعميد لأننا تربيبنا عليها… ولكن ما لم نعرفه أبدا ماذا حدث قبل ذلك؟”

وتقول جولي فيما يتعلق بما يتوقعه المشاهدون من أكثر شخصيات عالم ديزني شرا في هذه الوقت “سوف يري المشاهدون أنها نفس الشخصية الشريرة مالفيسنت. وما أحببته حينما كنت صغيرة في الشخصية مالفيسنت الأصلية أنها كانت تتمع بروح شريرة تتسم بالفكاهة. فهي تتمتع وتتلذذ بكونها شريرة. وكانت لديها الرغبة في عمل ذلك حتي تكتفي، كما آمل أن يكون الناس من المعجبين بالفيلم الأصلي مثلي. إلا أن الفليم سيعطيك لمحة جديدة عنها وكيف أن أصبحت شريرة”.

وقالت جولي.. موضحة كيف اقتربت من لعب دور مالفيسنت “اردت أن أضمن ألا نفقد روحها الشريرة التي تتسم بالفكاهة لأنى أعتقد بأنها قصة جميلة. أري أنها مختلفة عن كونها قصة خيالية كلاسيكية فحسب لأنها تمتلئ بالكثير من العاطفة. ونريد أن نتلذذ من ذلك وهذا ما كان مهما بالنسبة إلى وهي ايضا شخصية يمكن محاكاتها.

وأضافت جولي إن “مالفيسنت واحد من الأدوار الصعبة التي أديتها خلال مسيرتي لأنها تجسد كل جوانب ما تعنيه ان تكون انسانا ؛ وعلى الرغم من ذلك فأنا لا أمتلك هذه الصفات. وبالنسبة لى، كانت خبرتي التي شهدتها في لعبي لهذا الدور ثقيلة وعاطفية جدا وصعبة للغاية على عكس ما توقعته. وتابعت جولي قائلة ” لقد لعبت أدوارا ممتعة كبيرة قبل ذلك ولكن ليس بحجم هذا الدور. فهي مجنونة قليلا ومفعمة بالحيوية وتتسم بالقليل من الشر وتتمتع ايضا بروح الدعابة فهي تجربة عميقة. ففي رأي إنها احد هذه الشخصيات التي لا يمكن تأديتها دون حبك الدور.

وفي وصفها لعلاقة مالفيسنت بستيفان الذي يلعب دوره شارلتو كوبلي وكيف تدفع هذه العلاقة بأطراف القصة بالاستمرار، قالت جولي “ستيفان هو غلام تقابله مالفيسنت في اراضي المستنقع حينما كانت صغيرة ومنذ ذلك الحين أصبح الاثنان صديقين مقربيين ولكن خلال نشأتهما تغيرت رؤيتهما للعالم وأصبح كل منهما لديه رأي مختلف. وفي أوقات مختلفة في القصة تعكر الماء بينهما وأصبح الاثنان أعداء”.

و استطاعت مالفيسنت أن تحول غرابها ديا فال، الذي يلعب دوره سام رايلي إلى رجل أو أي حيوان آخر على حسب ما يتناسب مع أغراضها. فحينما يتحول ديافال إلى رجل فهو يلعب دور الأمين على أسرار مالفيسنت ويلعب أيضا دور ضميرها. وفي توصيفها لعلاقتهما قالت جولي ” تجمعهما علاقة غريبة الشكل ففي بادئ الأمر تري مالفيسنت متحكمة به وهو يعارضها بدوره ومن ثم يدور بينهما كثير من الشجار. فهم مثل زوجين غريبي الأطوار يراقبان الأميرة أورورا أثناء نشأتها. وتزدري مالفيسنت أورورا وأي شئ يعبرعنها وفي الوقت نفسه أعطت مزيد من الرعاية لديافال.

أثارت الشابة إيلي فانينج المشاركة في بطولة الفيلم، والتي لعبت دور أورورا، إعجاب جولي. حيث قالت جولي “منذ أن رأيت إيلي قلت أنها هي بالفعل من تناسب شخصية أورورا فهي مثل شروق الشمس… فهي شابة رائعة ذكية وجميلة فهي تتمتع بإمكانيات الممثلة وبشخصية قوية وهو أمر حسن لأن أروروا ليست فقط فتاة مغرمة بالأزهار بل فتاة أنيقة وجميلة وحساسة ومحبوبة ولكنها في وسط القصة. فهي شابة مثيرة للإعجاب. فهي خليط من كل هذه الصفات وتضيف إلى ذلك عمق عاطفي. وموهبتها كممثلة أذهلتني بالفعل.

وقالت جولي “تجمع مالفيسنت مع الجنيات، والتي يجسد أدوارهم إيميلدا ستانتون وليزلي مانفيل وجونو تيمبل، علاقة حيث يهابونها لأسباب واضحة وهي تكرههم. غالبا ما أمزح معهم وخاصة إيميلدا ستانتون التي تلعب دور نوتجراس. ولذلك فإن ارتداء القرون ولعب دور شخصة مجنونة وقيام جنية صغيرة بالصياح تجاهي في لحظة جنونها يعد أكثر الحظات جنونا شهدتها فى إي فيلم مثلته على الاطلاق. وتمتلك الجنيات الثلاث روح مرحة للغاية وبالتأكيد روح دعابة ويمثلن روح الفرحة فى الفيلم.

وتتوقع جولي أنه حينما يجلس رواد السنيما على مقاعدهم لمشاهدة مالفيسنت سوف يستمتعون بتجربة عظيمة فكل من شارك في الفيلم يتمني أن يشعر المشاهدين بأننا احترمنا النسخة الأصلية الكلاسيكية للفيلم وفي حالة أنهم كانوا من عشاق الفليم الأصلي فلقد حاولنا أن نمثل لهم ما يستطيعون تذكره وما أحببوه عن القصة. ولكننا حاولنا تحسينه وجعله جميلا ومأثرا. ونتمني أن يعيش المشاهدون مع شخصيات أروروا و مالفيسنت وستيفان وكل المنخرطين فى الفيلم: سواء أحبوهم أم كرهوهم في بعض الأحيان فهم يعرفونهم بطريقة ما لأنهم شخصيات حسنة وعميقة. ونأمل أيضا أن نأتي بما لم يشاهده العالم من قبل وتطور الحداث وكل ما يحتاجة المشاهدين فى أي فيلم.

أسئلة وأجوبة:

س: ما الذي جذبك لهذا الدور؟

ج: أحببت شخصية مالفيسنت منذ أن كنت طفلة صغيرة؛ حيث أنها كانت شخصية ديزني المفضلة لدي. كنت أخشاها وأحبها. لذا عندما سمعت شائعات تدور حول إمكانية أن يتم تمثيل فيلم عن مالفيسنت ، استفسرت لمعرفة ما يجري. ومن ثم، تلقيت مكالمة هاتفية عن ما إذا كنت مهتمة، وأجبت بالطبع. وقلت أحببت فكرتها ولكن لم أعرف كيف يمكن لأحد تحويل هذه الفكرة إلى فيلم تدور أحداثه حول شخص ألقت لعنة على طفل وأي نوع من الأفلام سيكون هذا الفيلم؟ وافقت ولم أكن أعتقد أنهم قادرين على اكتشاف ذلك حقا ومن ثم فعلوها.

س: ما هو شعورك عندما قرأتي السيناريو لأول مرة؟

ج: تأثرت حقا عند القراءة الأولى للسيناريو، كأنني اكتشف لغزا كبيرا. نعلم جميعنا قصة “الأميرة النائمة”، كما نعرف جميعا مالفيسنت وما حدث في حفلة التعميد حيث أننا تربينا عليها. ولكن ما لم نعرفه أبدا هو ما الذي حدث قبل ذلك؟

س: ما هي بعض الأشياء التي يمكن أن نتوقعها؟

ج: سوف يرى المشاهدون أنها نفس شخصية مالفيسنت الشريرة. وما أحببته في شخصية مالفيسنت الأصلية عندما كنت طفلة صغيرة أنها كانت تمتلك روح شريرة تتسم بالفكاهة. كما أنها استمتعت بكونها شريرة وتتلذذ بذلك. كما أنها اعتادت القيام بذلك حتى تشعر بالرضى وآمل أن يعجب المشاهدون بالنسخة الأصلية مثلي، ولكنك ستعرف المزيد عنها وكيف أصبحت شريرة.

وأعتقد أن المشاهدين سيتعاملون مع مشهد حفلة التعميد بصورة مختلفة. عندنا تعرف ما تعرفه عنها ومع مرور الوقت ستصل إلى التعميد، وإذا عرضناه بالطريقة الصحيحة من المحتمل أن تقف في صفها، أما إذا نجحنا في عرضه سيكون الأمر رائع. شخصية مالفيسنت تمتلك حس عدالة قوي وقلب قوي وحس قوي يفرق بين ما تعقده صحيح وما تعتقده خطأ ومن ثم أضاعت طريقها.

س: ما هي الأفكار التي جلبتها لك هذه الشخصية؟

ج: أردت أن أضمن أننا لم نفقد روحها الشريرة التي تتسم بالفكاهة لأنني أعتقد أنها قصة جميلة للغاية. وتختلف هذه القصة عن كونها خيالية كلاسيكية فحسب حيث أنها تمتلئ بالعاطفة. ونريد أن نستمتع بذلك حيث أن هذا الأمر مهم جدا بالنسبة إلي فضلا عن ذلك فهى شخصية يمكن محاكاتها.

عندما قرأت السيناريو للمرة الأولى، تأثرت كثيرا به، لذلك أجلست بناتي وأخبرتهن قصة مالفيسنت الحقيقية. وفي اليوم التالي، تشاجر ابني الصغير مع واحدة من بناتي لأانه كان يقول إن “مالفيسنت شخصية شريرة. كما أنها مخيفة وهي الشر”. وكانت ابنتي تقول “أنت لا تفهم. وأنت لا تعرف كل شئ”. أعتقد أن هذا الأمر كان مثيرا جدا للاهتمام. ليس كل ما نتمناه يمكننا التعبير عنه، “ولكن انت لا تعرف كل شئ. أنت لا تعرفني تماما؛ أنت لا ترى الصورة كاملة.” لذلك عندما سمعت بناتي الصغار يدافعن عنها، أعتقدت أن هذه الشخصية ستكون شخصية آمل أن أن يراها جميع الأولاد والفتيات ويتعلقون بها. وآمل أن يرى الفتيات خصوصا أهمية امتلاك حس العدالة والشعور بما هو عادل وما الذي يستحق القتال من أجله. وسيرون أنهم يستطيعون أن يصبحوا محاربين وفي الوقت ذاته يتمتعون بالنعومة والأنوثة والشعور العميق إلى جانب جميع التعقيدات التي تمتلكها السيدات.

س: هل تغير فهمك للشخصية منذ تمثيلها؟

ج: تغيرت على طول الطريق أثناء عملية التصوير السينمائي لأنها علمتني الكثير. تعد شخصية مالفيسنت بالتأكيد واحدة من أصعب الشخصيات التي لعبتها لأنها تمثل جميع الجوانب بشأن ماذا يعني أن تكون إنسان على الرغم من أنها ليست كذلك. لقد كانت شابة بريئة جدا تمتلك نوعية الصفات التي تراها في كثير من شباب اليوم حيث أنهم شغوفين للغاية تجاه القضايا البيئية أو العالم أو السياسة. ومن ثم، تعرضت للخيانة الأمر الذي جعلها شريرة جدا حيث فقدت إنسانيتها بالكامل وبعد ذلك كان ينبغي عليها إيجادها مره آخرى.

بالنسبة إلي، كانت خبرتي التي شهدتها في لعبي لهذا الدور ثقيلة وعاطفية جدا وصعبة للغاية على عكس ما توقعته. لقد لعبت أدوارا ممتعة كبيرة قبل ذلك ولكن ليس بحجم هذا الدور. فهي مجنونة قليلا ومفعمة بالحيوية وتتسم بالقليل من الشر وتتمتع ايضا بروح الدعابة فهي تجربة عميقة. ففي رأي إنها احد تلك الشخصيات التي لا يمكن تأديتها دون حبك الدور.

س: أخبرينا من هو ستيفان في القصة وكيف تغيرت علاقتكما.

ج: ستيفان هو غلام تقابله مالفيسنت في أراضي المستنقع حينما كانت صغيرة ومنذ ذلك الحين أصبح الاثنين صديقين مقربين ولكن خلال نشأتهم تغيرت رؤيتهم عن العالم وأصبح كل لديه رأي مختلف. وفي أوقات مختلفة في القصة تعكر الماء بينهما وأصبح الاثنان أعداء. ووجدت مالفيسنت في النهاية إنسانيتها مجددا ولكن ستيفان لم يستطع.

س. أخبرينا عن طبيعة شخصية ديافال.

ج. تعد ديافال أكثر شخصية معقدة لكي يتم شرحها. فديافال طائر تحوله “ماليفيسنت” إلى رجل لأنها تحتاج إلى شخص يطير من أجلها عند مرحلة معينة. وعندها تستخدم قدراتها لتحويله إلى أشياء كثيرة أخرى بناء على ما تحتاجه. لذلك فإن هذه الشخصية التي يلعبها سام رايلي تكون أحيانا طائرا أو ذئبا أو حصانا أو أي حيوان تحتاجه.

وأعتقد، خاصة بالنسبة للأطفال، أنه من المدهش أن تكون هناك هذه الشخصية التي تتحول إلى كل هذه الشخصيات المختلفة وكل هذه الأشياء المختلفة. لكن هناك علاقة غريبة للغاية تربطهم. ففي البداية تسيطر مالفيسنت عليه تماما ثم يحاول أن يتصدى لها ويحدث بينهما الكثير من الشجار. فهما مثل زوج وزوجة غريبين راقبا أورورا وهي تكبر. ويوجد لدى مالفيسنت شعور بالاحتقار تجاه أورورا وكل شيء تمثله فيما يعد ديافال أحن قليلا.

س. ما الذي تأملين أن يقدم الفيلم للجماهير؟

ج. كل من شارك في الفيلم يأمل في أن يشعر الجمهور بأننا احترمنا الفيلم الكلاسيكي وإذا كانوا يحبون العمل الكلاسيكي فإننا حاولنا تقديم ما يتذكرونه ويحبونه في هذه القصة. لكننا حاولنا تطويرها للأحسن وجعلها جميلة ومؤثرة أيضا. ونأمل في أن يعيش الجمهور مع شخصيات أورورا ومالفيسنت وستيفان وكل شخصية مشتركة سواء أكانوا يحبونها أو يكرهونها في بعض الأحيان حيث أنها شخصيات معروفة لهم إلى حد بعيد وشخصيات عميقة وجيدة.

لكننا نأمل أيضا في أن نقدم عالما حقيقيا لم يروه من قبل، وكذلك تسلسل أحداث وكل شيء يرغبه الجمهور في فيلم. وعليك أن تقدم الرومانسية والحركة ومشاهد صادمة وقصة تعيشها وسيناريو رائعا وعليك أن تحمل المفاجآت وأن يخدم كل ذلك العمل.

س. أخبريني عن ابنتك في الفيلم وكيفية حصولها على الدور.

ج. هناك أوجه كثيرة لأورورا في الفيلم. فهناك الطفلة أورورا التي صورت مشاهد معها. وحاولت أن أكون لطيفة قدر الإمكان لكن الطريقة التي ظهرت بها في شخصية مالفيسنت تخيف الأطفال لذلك فإن هذه الطفلة الصغيرة الرقيقة اللطيفة تتأذى كلما رأتني. فعندما تظهر هذا الوجه العبوس للغاية فعندها تبكي خلال بضع دقائق. وعندما يجلب أفراد طاقم العمل أطفالهم الصغار دائما تقريبا فإنهم يبكون ويفرون مني، لذلك أدركنا أن الطفلة الوحيدة البالغة من العمر أربعة أعوام التي لن تهرب مني هي ابنتي. وكان علينا وضع فيفيان في الفيلم لأنه لا يوجد طفل آخر سيسمح لي باختياره لأنني أبدو مخيفة للغاية.

س. هل كان من الممتع العمل معها؟

ج. كان العمل ممتعا لكن صعب. فالأطفال يريدون تمثيل المشهد مرة واحدة ويرغبون في القيام بهذه الكيفية. فهم لا يريدون ارتداء شيء لا يريدونه ولا يريدون الابتسام عندما لا يشعرون بالأمر جيدا. لكن فيفيان أمضت وقتا ممتعا في النهاية لأنها استمتعت بالأمر.

س. من هم الجنيات في الفيلم؟

ج. الجنيات تجسدهن ثلاث ممثلات رائعات وغير عاديات يلعبن أدوار الجنيات الشهيرة بالفعل. وتعرفهن باللون: الأخضر والوردي والأزرق. وتمتلك مالفيسنت علاقة مرحة بهن لأنني لا أكرههن. فأداعبهن وخاصة إميلدا ستونتون التي تجسد شخصية نوتجراس. لذلك فإن ارتداء القرون وامتلاك شخصية مجنونة وقيام جنية صغيرة بالصياح تجاهي في لحظة جنونها يعد أكثر اللحظات جنونا في الأفلام التي مثلتها على الإطلاق. وتمتلك الجنيات الثلاث روحا مرحة للغاية وبالتأكيد روح دعابة ويمثلن روح الفرحة في الفيلم.

س. من هي أورورا في هذا الفيلم وكيف كان العمل مع إيلي فانينج؟

ج. إيلي هي أورورا. ومنذ اللحظة التي التقيتها وجدت فيها بريقا. وهي شابة رائعة ورقيقة وذكية. وتعد إيلي ممثلة ذات قدرات ولديها شخصية قوية للغاية، وهو أمر جيد لأن أورورا هذه لا تحب الزهور فحسب، ولكنها أيضا أنيقة وجميلة وحساسة وذات مشاعر، لكنها مركز للأحداث وامرأة شابة مثيرة للإعجاب تماما. وإيلي تقدم كل ذلك وجانب كبير من العمق العاطفي وفاجأتني موهبتها كممثلة. إنها رائعة.

نبذة عن الفيلم:

يعرض “مالفيسنت” القصة الشنيعة للرمز الأكثر شرا في عالم ديزني من العمل الكلاسيكي “الأميرة النائمة” ومكونات خيانتها التي تحول قلبها النقي إلى حجر. وبدافع الانتقام والرغبة القوية في حماية المستنقعات التي تسيطر عليها، تصب مالفيسنت لعنتها غير القابلة للإلغاء بقسوة على أورورا، الطلفة المولودة حديثا للملك الذي ينتمي للبشر. وفي الأثناء التي تكبر فيها الطفلة، تقع أورورا ضحية للنزاع الشديد بين المملكة المكونة من غابات وترعرعت على حبها والمملكة البشرية التي تحجب إرثها. وتدرك مالفيسنت أن أورورا ربما تحمل مفتاح السلام في الأرض وتضطر لاتخاذ تحركات صارمة ستغير العالمين للأبد.

والفيلم من بطولة أنجلينا جولي التي تجسد شخصية “مالفيسنت”، وشارلتو كوبلي وإيلي فانينج وسام رايلي وإميلدا ستونتون وجونو تمبل وليزلي مانفيل.

و”مالفيسنت” من إنتاج جو روث وإخراج روبرت سترومبرج مع أنجلينا جولي ومايكل فييرا ودون هان وبالاك باتل ومات سميث وساره برادشو كمنتجين تنفيذيين. وكتبت ليندا وولفرتون السينارويو. ويفتتح فيلم “مالفيسنت” في ثلاثة دور سينما أمريكية يوم 30 ايو/ آيار، 2014.

(صور: http://photos.prnewswire.com/prnh/20140527/689387)

المصدر: إيطاليا فيلم إنترناشونال  ITALIA FILM INTERNATIONAL

Related Posts