“العربي الجديد”… صحيفة الزمن العربي الجديد

ينطلق اليوم الأحد عن شركة “فضاءات ميديا ليميتد” في لندن، الموقع الإلكتروني، الإخباري التحليلي “العربي الجديد”، ويتوجه إِلى الجمهور، وطموحه أَن ينجح، في أَن يكون منبراً عربياً مضافاً إلى المساحات الإعلامية، والتواصلية، التي تعبّر عن أشواق شعوبنا العربية إلى العدالة الاجتماعية والديمقراطية والحرية والكرامة. بتقديم الخبر الموثوق، ومن دون تزويق، أو انحياز إلى سلطةٍ أو حزبٍ أو تكتلٍ أو جماعة، بل بانحياز إِلى قيم الحق والمواطنة والمساواة، وإِلى العروبة محتوىً وطنياً ومضموناً إنسانياً. وكذلك بتوفير وجهات نظر وآراء واجتهادات وتصورات، يرى قارؤها رحابةً في التحليل، والتزاماً بمناهضة الاستبداد، أَينما كان، وكيفما كان. وانتصاراً لمقاومة الاحتلال، أَينما كان، وإسناداً للمواطن العربي في بحثه عن حياة كريمة.

ينطلق “العربي الجديد” إِلى الجمهور العربي الواسع، من دون ادعاءٍ بأنه سيكون بديلاً عن أحد، إيمانا منه بقيم التعدد والاختلاف والمغايرة. لكنه، في الوقت نفسه، سيقدم تميّزه في مضمون ما يطرح، وفي معالجاتِه مشكلاتٍ يعاينها. وسيحرص الموقع، في هذا وغيره، على تقديم منتوجه بأساليب، وسياسةٍ تحريرية، تحترم أَذواق القراء، وعطشهم إلى متعة وبهجةٍ مأموليْن، عندما يطالعون أَخباراً وتقارير وتحليلات ومحاورات ومقابلات وتحقيقات وتغطيات ومتابعات متنوعة. ودائماً، بحرصٍ على لغةٍ رائقة، بعيدةٍ عن التطويل والحشو، وعن الإنشائيات المسترسلة والرتابة المضجرة. صدوراً عن قناعتنا بأن لنا فسحةً واسعةً في هذا الفضاء الذي يضج بالوجبات الإعلامية الغزيرة، إذا اعتنينا بمهنة الصحافة نفسها. وعندما نُخلص للرؤية الوطنية العروبية الجامعة، وعندما لا ننافس أَحداً بغير الحرفة والأداء. ونثق، دائماً، بأن للقارئ حقه في احترام عقله ومداركه، عندما يطالع خبراً، أو تحليلاً لواقعةٍ سياسية أو لمباراة كرة قدم أو لأمسية غنائية.

سيسعدنا أن نتلقى النقد بهدف التصحيح، ومعالجة أي تقصير. سنكون أكثر اهتماما به من ثناءٍ قد يرى قراؤنا وزوارنا أَننا نستحقه. وأَملنا كبير بأن يأخذنا جمهورنا إلى ما قد لا تلتقطه عيوننا. وفي البال أننا لن نستسلم لمقولة الهوامش والمراكز في الوطن العربي، ونرى أَن ثمة فنوناً وإبداعات كثيرة، في الجزائر وليبيا والسودان والأردن واليمن وموريتانيا، يُقصّر الإعلام العربي، المكتوب والمرئي والمسموع والإلكتروني، في إزاحة الغبن عنها. وأَملنا أن ننجح في سعينا إلى توازنٍ في متابعة الجغرافيات العربية كلها، في هذا الأمر وغيره.
“العربي الجديد” على الفضاء الذي بلا حدود منذ اليوم. ولا رهان لدى أُسرة التحرير فيه، إِلا على القارئ العربي شريكاً وشاهداً.
تسعدنا زيارتكم لموقع “العربي الجديد” على الوصلة التالية: www.alaraby.co.uk

Related Posts